وظائف ملابس راف للنسيج العسكري
تعتبر وظائف الملابس متعددة ، فإذا كانت لهذه الملابس في المقام الأول مهنة وقائية ، فلها أبعاد أخرى ، لا سيما أبعاد اجتماعية، ثقافية ونفسية.
لطالما استخدمت الملابس في القديم لتكون بمثابة “حاجز وقائي”. وقد بدأت هذه الحماية في صدد تقلبات الاحوال الجوية و حماية منها. و لا يزال هذا صحيحا و قائما إلى غاية يومنا هذا ، بغض النظر عن التغييرات التي حدثت على مر القرون.
فيما يتعلق بعامل البرد ، يتحتم الإشارة إلى أن الأقمشة المستخدمة من قبل راف للنسيج العسكري لتصميم ملابسها العسكرية تمنع منعا كليا تداول الهواء البارد على الجلد. في الختام ، فإنها تمنع تزويد الهواء البارد ضد الجلد و تدفق الهواء الساخن عن طريق الجلد. بالإضافة إلى ذلك ، تحبس الأنسجة الهواء وتبلوره. ومع ذلك ، لا يزال للهواء الجامد موصلية حرارية حرجة (يتم اعتماد هذا التأثير بشكل خاص للزجاج المزدوج).
أما بالنسبة للشمس والحرارة: فتعمل منتجاتنا العسكرية بإيقاف الأشعة فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء ، وتمنع الملابس حروق الشمس ، وتعكس الإشعاع العالمي وتحد من درجة الحرارة.
أما بخصوص هطول الأمطار والثلوج: تمنع الأقمشة “المقاومة” التي ننتجها الماء من الوصول إلى الجلد. الماء هو مبرد جيد على عكس الهواء ، وبالتالي يستخدم في دوائر التدفئة المركزية. الماء البارد أو الثلج يقومان انطلاقا من هذا بتبريد الجسم البشري إلى درجات حرارية منخفضة لا يستهان بها.
و بالإضافة إلى سوء الاحوال الجوية ، لطالما عملت الملابس دائمًا على حماية الجسم من كل الإعتداآت الخارجية المحتملة. وهكذا ، استخدم أطباء القرن السابع عشر الأقمشة عندما تم جلبهم لرعاية ضحايا الطاعون.
ملابسنا العسكرية تلبي وتحترم أيضًا معايير الجودة لمختلف البلدان التي نصدر إليها ملابسنا وملحقاتنا العسكرية.
أما تشخيص ملابسنا ومعداتنا العسكرية ، ملابس الشرطة ، معدات الشرطة و الملابس المؤسسية فإمكاننا صناعتها وفقا لحاجيات و أذواق زبنائنا.
الأذواق و الحاجيات تختلف من زبون إلى آخر، بالتالي فمن واجبنا فهم و تلبية كل رغبة على حدى و على ٱكمل وجه .